وجه فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان خطابا سنويا إلى المجلس الأعلى لجمهورية طاجيكستان بمجلسيه الوطني والنيابي، حيث حضر أعضاء المجلس الوطنى و نواب المجلس النيابي وأعضاء الحكومة والسلطات المحلية، الهيئة الدبلوماسية والصحافيون.

 ذكر في الخطاب ما قد تم انجازه خلال سبع سنوات فائتة وما يليها من السنوات المقبلة، ومعربا حول السياسة الداخلية والخارجية في المستقبل لجمهورية طاجيكستان.

وبصدد الحديث عن السياسة الخارجية الطاجيكية أشاد فخامة الرئيس بعلاقات طاجيكستان مع بلدان العالم العربي المتطورة، وعلى وجه الخصوص مع دول الخليج العربية وصرح أن بلاده تقيم حالياً علاقات متميزة مع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية، وأكد أن هذه العلاقات لها جذور ضاربة في عمق التاريخ، وترتكز على الأسس الدينية والقواسم الثقافية المشتركة، وأضاف أن هذه العلاقات تمتد إلى قطاعات أخرى للتعاون مثل مقاومة مخاطر وتحديات العصر فضلاً عن تطورها المطرد على المستويات الثنائية والمتعددة الأطراف.

كما أوضح أن المنظمات الدولية والإقليمية الرائدة كمنظمة شانغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة التعاون الاقتصادي وغيرها من المؤسسات المعنية بالتعاون المتعدد الأطراف من شأنها أن تلعب دوراً بناءً وأكثر فاعلية في تعزيز الأمن والاستقرار وتطوير المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية العملاقة ورعاية عملية تنمية العلاقات بين الشعوب والبلاد.

 وركز فخامة الرئيس في خطابه على أهمية الاصلاحات الاقتصادية في تحسين ظروف معيشة المواطنين.